

لكل قصة نهاية و هذا يطبق أيضا علي كل حدث موقف و شخص كذلك لكن تختلف كل نهاية عن الاخري فمنها السعيدة و الحزينة و غيرها و لكنها تعتمد على شئ ما و هو الشخص الذي يكمن في تلك القصة فقصته و نهايته يعتمدون علي طريقة اختياره لطريق هل سيختار الطريق الجيد أن سئ مما سيؤدي إلى نهاية سعيدة ام حزينة فماذا ستختار انت ؟! و كيف ستكون قصتك يا تري و هل أحداثها جيدة ام ستكون هناك لعبة مع القدر ؟! كل هذا ستعلمه قريبا ..
Smile ☺️♥️
صرخت بفزع لكن ذلك الشخص كمم فمها و اسند جسدها علي الحائط ليغطيها بظهره العريض
فهد : ابوهم اهو منسكيش يعني هشيل ايدي بس متفضحيناش
روان : هههههه هو انت سمعتني الا بقولك يا فهود الحيوان الي جوا ده هيقفشنا علشان كان بيجري مشوفتنيش و انا بديله علي دماغه هههههه
فهد : يستاهل و بعدين انتي منشكحة ليه ده وقت انشكحات
روان : بفك الموقف الي احنا فيه الحق عليا بخفف عنك
مارك بصراخ : خطيبك يا روان اطلعي كان عندك حق وجه لكن مش انا الي هموت يا روان هو الي هيموت
روان : بعد الشر عليه ان شاء الله انت يا بعيد تتك واكسة ام توكسك اكتر ما انت موكوس يا مبقع يا ابن المبقعة فلتتعفن في الجحيم فاضل حاجة لسه مقولتهاش لما افتكر نبقي اكمل فهد يلا عليها
فهد و هو يضحك: يا شيخة انا مش عارف اعمل ايه معاكي اضحك و لا اعمل ايه
روان : انت بتضحك يا فهد انا هقولك تعمل ايه هات المسدس الحلو ده و اديله مترحموش و لا هات اجرب انا
فهد : تجربي ايه انتي عايزة تموتينا اصبري
ظهر فهد بجسده من خلف الحائط و صوب علي قدم مارك ليقع أرضا
روان : انت بتعمل ايه ما تنتقم و خلاص
فهد و هو يجسوا أمام الواقع أرضا و قد اظلم وجهه : دي جزات الي بيلمس حاجة تخص الفهد
لينهي كلماته و هو يطلق رصاصة لتخترق يده ببرود
روان : يخربيت برودك يا اخي متجوزة تلاجة و بعدين انا بقيت شئ يا فهد
مارك بجنون : ههههههههه هاخدها يا فهد سامعني و هقتلك و ااااه كانت روان قد كلمته في وجهه و هي تقول : يا اخي عايزة اروح بقى خلصوني
فهد : انتي بتعملي ايه يا هبلة انتي
روان : مش عارفه يمكن عيالك الي ضربوه و انا مالي
قام مارك بإخراج خنجر صغير من ملابسه ليحاول ضرب فهد به لكن كان هو الأسرع ليطلق علي يده الاخري ليصرخ الاخر من الالم
روان و هي تضربه : عايز تضربه يا حيوان و الله لا انا مورياك سيبني عليه يا فهد نزلني
فجأة قاطعهم صوت رصاصة الذي خرجت من العدم لتأتي في مارك و يصبح جثة هامدة
ماجد : قولت اخلص اصل انت هتفضل تعذبه و مش هنخلص
اما روان قد دفنت وجهها في صدر فهد تبكي ليحتضنها بقوة و يذهب لكنه التفت للاخر و قال : دي كده اخر مهمة ليا لكن لو احتاجتوني انا دايما موجود
ليذهب و هو حامل تلك الباكية ليركب السيارة و هي مازالت تبكي و هي بين أحضانه
فهد بحنان : مالك يا قلبي مش كل حاجة خلصت و انتي كنتي بتضربيه و انتقم و مش انتقم
روان ببكاء : مات بطريقة وحشة اوي و بعدين يا فهد ده مات و هو بيبحلق ليا كده اهو شوفت ده هيجيلي في المنام باليل كده مش هنام انا خايفة و بعدين دول عيالك السبب انا حتى ملاك
فهد بضحك : اوي ملاك اوي في نفسك و عيالي دول مش عايزين حاجة
روان : انا جعانة و عايزة شيكولاتة و شيبسي و بيبسي قصدي هم يعني و انا برده ههههههههه
فهد بضحك : باين انك كنتي مخطوفة و ضرب نار و كده
مر خمس سنوات على كل هذا ليأتي يوم الاحتفال بذكرى زواج أبطالنا الخامسة و التي تحتفل بها رانا معهم بدل من بعدها بشهر و بضعة أيام…
في تلك السنوات لم يقل عشقهم ابدا بل كان يزداد و بشدة و التي كانت بها الكثير من الغير منذ انجاب أطفالهم فقد انجبت كلا من
روان و فهد : ليث و غيث
امنية و مالك : تميم و مليكة
نور و مراد: الروناء و رعد
ميرنا و ادم : رهف و سليم
الاء و اياد : يزن و سليا
سعاد و لؤي : زين و رؤى و تقى
يمنى و احمد : فاطمة و مازن و تاليا
زهرة و اسلام : مايان و وليد
ندى و نادر : آسر و أيسل
اما رانا و يوسف فقد قرروا تأجيل الموضوع تلك الفترة و قاموا بشراء كلب تحت رغبة رانا و أسموه هيرو مع خوف روان و الرفض لكن قاموا بصنع منزل له في الحديقة و تأقلمت روان مع الوضع عندما وجدته أليف و لم يؤذيها لكنها ما زالت محتفظة بقلقها من الكلاب الأخرى..
و بالحديث عن الأبناء فقد ورثوا عنهم الغيرة لامهاتهم فتكون هناك كل دقيقة شجار محبب بين الآباء و الابناء لكن هذا لم يأثر علي حب الابناء لاباءهم و تعلقهم بهم و بذات اؤلاءك النسخ المصغرة عن فهد فقد انجبت روان ولدان تؤام رغم اختلاف شكلهم الي أنهم نسخة مصغرة عنه فقد ورثوا عيونه الخضراء الغريبة و شعره الاسود و بالطبع شخصيته بكل تفاصيلها ..
كان كل شئ مزين بطريقة رائعة و كانت هناك لافته مكتوب عليها عشقتك مجنونة قلبي كان الأطفال قد ذهبوا في نوم عميق منذ دقائق و لم يتبقي سواهم يرقص كلا منهم مع محبوبته علي الموسيقى الهادئة
روان بتذمر : يا فهد عايزة ارقص انا كمان
فهد : لا يا روان مفيش رقص بطلي زن بقى
امنية : انتي عايزة ترقصي ازاي بالبلونة دي
نور : يا تري المرة دي هيبقوا زي مين
ميرنا : اصلهم فظاع الصراحة نسخ من فهد
الاء : ساعات بيخوفوني انتي جيباهم منين
روان: الله فيه ايه ده ليث و غيث دول نسمة ملاك زي كده
حياة : هتولعي يا بت حرام عليكي
سعاد : هو من ناحية نسمة هما تلاجة
يمني بهمس : فهد قاعد يا بت اتلمي احنا لسه قايلين نسخة منه
زهرة : يا ستي هو عارف و حاببهم كده بس ساعات بيبقوا عاديين
رانا : يا بت انتي مشوفتيش نظرتهم لما بتقلب
مالك : هو احنا قاعدنا علشان نتكلم علي عيال فهد
ندى : يلا نغير و نسأل طنط و عمو هايجوا امته
روان: ماما كلمتني و انا قولتلها ان انا لسه فاضل شهر فعادي
مراد : انتي حامل بقالك 11شهر
روان : هههههه ضحكتني يا اخويا قال 11 شهر قال قول 12
ادم : يا شيخة هتفضلي دايما زي ما انتي
يوسف : هو احنا هنفضل نتكلم كده انا مصدقا العيال و هيرو الي واخدك مني ناموا
نادر : و مين سمعك بيطلعولنا زي الخازوق مش عارفين نرتاح
لؤي : انت هتقولي الواد كل شوية يقولي سيب ماما انت بتحضنها ليه
احمد : لا لا دي بتحصل كتير لحد ما فجأة خد قرار و بقى ينام هو جنبها
اياد : و لا يرميني من علي السرير لحد ما كرشته من الاوضة زيك
اسلام : لا و كله كوم و أنه يخرجها من حضني و يحضنه هو تعبت
فهد : طب انتوا و ده واحد اما دول نسختين بس مبقاش انا لو منفذتش كلمتي
برق : انت هتقولي ده انا وداني اتخرمت منكم كلكم مفيش غير البنات عسل كده بس تستاهلوا انا فرحان فيكم
حياة بضحك : بدقوا من نفس الكاس
ليبدأوا امسيتهم حتى اشتعلت الالعاب النارية في السماء و شكلت ♥️مجنونة قلبي♥️ ليضم كلا منهم معشوقته و
يقول : بعشقك يا مجنونة قلبي ليصعدوا جميعا بعدها لاعلى
فهد : يا بنتي نامي بقي حرام عليكي و كفاية شيكولاتة و ادخلي اغسلي سنانك
روان بعبوس : لا نكمل الشيكولاتة الاول
فهد : روان قومي يلا انتي بقالك ساعة حرام يلا اسمعي الكلام يا حبيبتي
لتنفذ كلامه علي مضض ثم تعود للنوم بداخل أحضانه بعد أن غفوا شعرت بألم شديد حاولت التماسك لكن لم تستطع لتصرخ بالم لينتفض فهد من نومه
فهد بقلق : ايه فيه ايه مالك
روان بصراخ : الحقني يا فهد انا بولد
فهد : بتولدي ازاي انتي لسه فاضلك شهر
روان : و ده وقته انا هعرف منين الحقني بسرعة
فهد و هو ينهض و يحملها بقلق : حاضر حاضر يلا اهو
روان بغضب : انت رايح فين كده استر نفسك و البس تيشيرت و هتاخدني كده ازاي
فهد بخوف : حاضر حاضر اصبري
ليلبس بقية ملابسه و يلبسها هي أيضا و يحملها أوشك علي الذهاب
روان : استني يا فهد الشيكولاتة
فهد: نعم يا اختي ده وقته
روان بصراخ: مش هولد غير لما تحبها هاتها من علي الكومدينو
ليجلبها لها و يحملها و يركض للسيارة و العائلة خلفه لكن بقي كلا من حياة و برق ليجلسوا من أجل الاطفال
وصلوا اخيرا للمشفي و فهد يحمل روان التي تصرخ و بيدها الشيكولاتة
فهد بصوت جهوري : دكتورة نسائية بسرعة و الله لو جبتوا دكتور لكسر المستشفى علي دماغتكم
روان : يخربيتك ده وقته بسرعة يا فهد
لتأتي رقية و معها السرير ليضعوا عليها روان المتماسكة بيد فهد لا تقبل تركها
روان بصراخ: انت السبب يا فهد انت السبب طلقنااااااي
فهد بخوف عليها : حاضر هعملك الي انتي عايزة بس اهدي
روان بصراخ : يخربيتك عايز تطلقني يا فهد علي اخر الزمن اوعى تطلقني بجد يا حيوان
فهد : خلاص خلاص مش هطلقك خدي نفس
روان : لاااااا الشيكولاتة وقعت يا فهد هاتلي شيكولاتة
رقية : لازم تدخل يلا بينا دي خلاص بتولد
فهد : بصي يا حبيبتي ادخلي يلا و انا هروح اجبلك و اجي
روان : هتسبني لوحدي يا حيوان علشان تجبلي الشيكولاتة
فهد بخوف شديد فهي أصبحت علي وشك الولادة الان : هبعت حد يتزفت علي عينه يجبها ادخلي انتي بس خدوهاااا بسرعة
و بالفعل كانت روان تصرخ بالداخل حتي سمعوا بكاء الطفلة لتخرج رقية
فهد بقلق : ها روان عاملة ايه
رقية : خلاص بقت كويسة الحمدلله و هتتنقل الجناح بتاعها و النونة نتطلع دلوقتي
و بالفعل انتقلت روان للجناح المخصص لها و كان فهد يقف و يحمل ابنته و ينتظرها تستيقظ بعد أن أخبر الجميع أن يذهبوا و أنه سيبقي معاها …
لتفتح روان بنتيها اخيرا و تنظر لفهد الذي يبتسم لها
روان : حور كويسة يا فهد
فهد : أيوة يا قلب فهد واهيه شليها علشان هياخدوها الحضانة يطمنوا عليها
روان و هي تحملها : يا خلاصي يا ناس علي العسل
كانت حور تمتلك اعيون فهد و شعر روان البني و البشرة البيضاء الحليبية مثل حياة
فهد : هتيها بقى يا روان يلا يا حبيبتي
ليأخذوها منها و يعود فهد ل روان مرة أخرى و بيده الشيكولاتة
فهد : يلا يا مجنناني اما شوف اخرتها معاكي
روان : هييه جبتها شكرا يا فهدي
لتاخذها منها و هو يتابعها بابتسامة فهي طفلته الأولي
فهد : بقولك ايه شدي حيلك كده علشان تجبيلي اسد
روان : نعم انت بتهزر يا فهد يعني ليث و غيث و عدناهم تقولي اسد كمان مش كفاية حور
فهد : لا مليش دعوة انا عايز اسد اتفقنا خلاص اتفقنا
روان : قصدك انت الي اتفقت
فهد : تردي تزعليني لاا صح…. بعشقك يا مجنونة قلبي
لتتنهد روان باستسلام: و انا كمان يا قلب مجنونة قلبك
♥️♥️ النهاية♥️♥️
و بكده تكون روايتنا خلصت لحد هنا و اخيرا أبطالنا عاشوا في سعادة ….
Smile ☺️♥️ متنسوش الشعار بتاع مجنونتنا
و دي كانت لعبة القدر معاهم محدش كان متوقع أن البارد هيعشق مجنونة و لا أن أبطالنا الي كانوا دايما جادين و مفيش حد يقدر عليهم و مكنوش يتوقعوا أن البنات الي هتمتلك قلوبهم موجودين بجد لكن جم فعلا و حطموا كل القيود دي فخلوا أبطالنا باردين و قاسين مع الكل الا معاهم ..محدش عارف القدر مخبيله ايه لكن لو اتحديت كل مشكلة واجهتك هتلاقي السعادة موجودة مستنياك أو لنقول أن الحب الحقيقي منتظرك علي الضفة الاخرى فعافر للحصول عليه …
♥️♥️اتمني ان الرواية تكون عجبتكوا ♥️♥️